ينبغي على الآباء واختصاصيي رعاية الصحَّة النفسية التحدُّث حول المشاكل بشكل معمق.
أجرى الباحثون دراسات لمحاولة تسوية هذه المسألة،ووجدوا أن الأفكار الانتحارية ومحاولات الانتحار قد تزداد بشكلٍ بسيطٍ جدًا عند الأطفال الذين يأخذون مُضادَّات الاكتئاب؛ولكن يرى مُعظَم الأطباء ِأنَّ المنافع تفوق المخاطر، وأنَّ الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب يستفيدون غالبًا من العلاج الدوائيّ طالما يبقى الأطباء وأفراد العائلة في حالة حذر لتفاقُم الأعراض أو الأفكار الانتحارية.
الهرمونات. التغيرات الهرمونية يمكن أن تساهم في الاكتئاب.
يُعالجُ الأطباءُ المراهقين بدواء وعلاج معًا عادةً،ويعالجون الأطفال الأصغر سنًا بالعلاج أولاً، ثم يتبعه الدواء إذا لزم الأمر عادةً.
إذا كنت ضحية أو شاهدًا على حادثة عنف، مثل الانتهاك الجسدي أو الجنسي
قد يستغرق الأمر أيضًا بعض الوقت للعثور على الجرعة المناسبة من مضاد الاكتئاب
فقدان الاهتمام بالعائلة والأصدقاء أو الدخول في صراعات معهم
حدد وقتًا لإطفاء الأنوار في وقت النوم مع مراعاة عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية في السرير، فهذا يمكن أن يساعد على تعزيز جودة النوم وكميته. إذا كان ابنك المراهق لديه مشكلات في النوم، فاستشر الطبيب.
وضع توقعات واقعية. يسيء العديد من المراهقين الحكم على أنفسهم عندما يعجزون عن تحقيق معايير غير واقعية، على المستوى الأكاديمي أو الرياضي أو في المظهر على سبيل المثال. أخبر ابنك المراهق بأنه لا بأس أن يكون غير مثالي.
يُعتقد أن العائلات التي يعاني أحد الاكتئاب عند المراهقين أفرادها من الاكتئاب خاصةً الأم أو الأب يكون فيها المراهقون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
سيساعد هذا الإجراء في تحديد التشخيص وفحص وجود مضاعفات ذات صلة بالمرض.
قَد يكون من المفيد استخدَام العلاج النفسي الفردي والعلاج الجماعي والعلاج العائليّ،كما ينصح نور الأطباءُ أفراد الأسرة والمدرسة أيضًا حول كيفية مساعدة الأطفال على الاستمرار بالأداء والتعلُّم.
والذي يسعى لزيادة الثقافة حول الصحة العقلية والأمراض العقلية والذي تكون نتائجه أفضل في حال خضوع جميع أفراد العائلة له، وذلك لضمان معرفتهم لحاجات المراهق النفسية.
إلى أي مدى تفاقمت الأعراض؟ هل تداخلت الأعراض مع الدراسة أو العلاقات أو الأنشطة اليومية؟