كما هو معروف، فالشك والتردّد يأتيان مع توقّعاتك. في حين أنّه بفضل الثقة، تكتسب المعرفة الكافيّة عن ذاتك لتعمل بموقف إيجابي نحو تحقيق النجاح في الحياة. لذا ينبغي لنا أن نُحافظ دائمًا على الثقة بأنفسنا.
في السياق ذاته، علينا أن نُؤمن أيضًا بأنّ قُوتنا تُمكّننا من فهم ثقتنا بأنفسنا وإرادتنا، وبذلك نبدأ في اتخاذ قرارات صائبة في حياتنا والسير على طريق النجاح.
أساسيات التفكير الإيجابي: يبدأ الكتاب بتوضيح أهمية التفكير الإيجابي وتأثيره على الحياة الشخصية والمهنية.
يمكننا تطوير تفكيرنا الإيجابي من خلال التدريب والممارسة.
علينا أن لا نقلق بشأن أيّ شيء؛ بل علينا أن نستمّر في الصلاة مع الثقة بالله. الله وحده يكفينا. في الحقيقة، تُشكّل الصلاة ملجأ لنا.
أداة للتغيير: يساعد الكتاب الأفراد على فهم قوة أفكارهم وكيف يمكنهم استخدامها لتحقيق التغيير الإيجابي في حياتهم.
بفضل العمل بكل ثقة، يُمكننا الحصول على الطاقة باستمرار، ما يُمكّنُنا من رُؤية أنفسنا نتقدّم بُسرعة نحو النجاح.
تحسين العلاقات: يبين الكتاب كيف يمكن للتفكير الإيجابي أن يحسن العلاقات مع الآخرين ويقوي الروابط الاجتماعية.
يكشف كتاب “قوة التفكير الإيجابي” لنورمان فينسنت بيل الامارات عن الدور الكبير الذي يلعبه تفكيرنا الإيجابي، ويُقدّم نصائح قيّمة تسهم في التعامل بإيجابيّة مع قراراتنا الشخصيّة، والماليّة، والروحيّة، والعلاقاتيّة.
ما أهمية قراءة كتاب قوة التفكير الإيجابي في التنمية البشرية؟
يركز الكتاب على كيفية استخدام القوة العقلية والتفكير الإيجابي لتحسين الحياة الشخصية وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة.
التفكير الإيجابي يساعدنا على تحقيق أهدافنا ومواجهة التحديات: فالتفكير الإيجابي يعزز الثقة بالنفس والتحفيز، مما يمكن أن يساعدنا على تحقيق أهدافنا وتجاوز التحديات التي تواجهنا.
إذا وجدنا شخصًا نثق به ونستطيع أن نتحدّث معه بكل ثقة، سيعمل هذا الشخص على الحفاظ على هُدوءنا نور الإمارات الذهني وبذلك سيجلب الطُمَأنينة. ومع الهدوء الذهني تأتي الإيجابيّة.
باختصار، كتاب "قوة التفكير الإيجابي" هو كتاب قيم لكل من يرغب في تحسين حياته وتحقيق أهدافه.